شبكه عالم الرومانسيه
أم المؤمنين حفصة بنت عمر  1311
شبكه عالم الرومانسيه
أم المؤمنين حفصة بنت عمر  1311
شبكه عالم الرومانسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكه عالم الرومانسيه

 
الرئيسيةشات الرومانسىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أم المؤمنين حفصة بنت عمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همس الحب
مشرفه عامه
مشرفه عامه
avatar


انثى عدد الرسائل : 101
العمر : 45
السٌّمعَة : 0
نقاط : 261
تاريخ التسجيل : 04/08/2011

أم المؤمنين حفصة بنت عمر  Empty
مُساهمةموضوع: أم المؤمنين حفصة بنت عمر    أم المؤمنين حفصة بنت عمر  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 12:52 am

أم المؤمنين حفصة بنت عمر  1266859844




الزوجة الرابعة:

- حفصة بنت عمر:
السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- ولدت قبل المبعث بخمسة
عوام، وتزوّجها النبي -صلى الله عليه وسلم- سنة ثلاث من الهجرة، بعد أن
توفي زوجها المهاجر ( خنيس بن حذافة السهمي ) الذي توفي من آثار جراحة
أصابته يوم أحد، وكان من السابقين إلى الإسلام هاجر إلى الحبشة وعاد إلى
المدينة وشهد بدراً وأحد فترمَّلت ولها عشرون سنة...

الزواج المبارك
تألم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لابنته الشابة كثيراً، ولألمها وعزلتها،
وبعد انقضاء عدّتها أخذ يفكر لها بزوج جديد، ولمّا مرت الأيام ولم يخطبها
أحد قام بعرضها على أبي بكر -رضي الله عنه- فلم يُجِبّه بشيء، وعرضها على
عثمان بن عفان -رضي الله عنه- فقال: ( بدا لي اليوم ألا أتزوج )...
فوَجَد عليهما وانكسر، وشكا حاله إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال له
يتزوّج حفصة من هو خير من عثمان، ويتزوّج عثمان من هو خير من حفصة )...
ومع أن عمر- رضي الله عنه- من الهمّ لم يفهم معنى كلام الرسول الكريم، إلا
أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- خطبها، ونال عمر شرف مصاهرة النبي- صلى
الله عليه وسلم- وزوَّج النبي عثمان بابنته ( أم كلثوم ) بعد وفاة أختها (
زينب )، وبعد أن تمّ الزواج لقي أبو بكر عمر -رضي الله عنهما- فاعتذر له
وقال لا تجدْ عليّ، فإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان قد ذكر حفصة،
فلم أكن لأفشي سِرّه، ولو تركها لتزوّجتها )...

بيت الزوجية
ودخلت حفصة بيت النبي - صلى الله عليه وسلم- ثالثة الزوجات في بيوتاته عليه
الصلاة والسلام، بعد سودة وعائشة، أما سودة فرحّبت بها راضية، وأمّا عائشة
فحارت ماذا تصنع بابنة الفاروق عمر، وسكتت أمام هذا الزواج المفاجيء، الذي
تقتطع فيه حفصة ثلث أيامها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-... ولكن هذه
الغيرة تضاءلت مع قدوم زوجات أخريات، فلم يسعها إلا أن تصافيها الودّ،
وتُسرّ حفصة لودّ ضرتها عائشة، وعندها حذّر عمر بن الخطاب ابنته من هذا
الحلف الداخلي، ومن مسايرة حفصة لعائشة المدللة، فقال لها: يا حفصة، أين
أنت من عائشة، وأين أبوكِ من أبيها ؟...

الجرأة الأدبية
سمع عمر - رضي الله عنه- يوما من زوجته أن حفصة تراجع الرسول -صلى الله
عليه وسلم- بالكلام، فمضى إليها غاضباً، وزجرها قائلاً تعلمين أني أحذرك
عقوبة الله وغضب رسوله، يا بُنيّة ! لا يغرنّك هذه التي أعجبها حسنها وحبُّ
الرسول -صلى الله عليه وسلم- إياها، والله لقد علمت أن رسول الله -صلى
الله عليه وسلم- لولا أنا لطلّقك )...

ولكن على الرغم من تحذير أبيها لها، كانت تتمتع حفصة بجرأة أدبية كبيرة،
فقد كانت كاتبة ذات فصاحة وبلاغة، ولعل هذا ما يجعلها تبدي رأيها ولو بين
يدي الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فقد رويَ أن الرسول -صلى الله عليه وسلم-
قد ذكر عند حفصة أصحابه الذين بايعوه تحت الشجرة فقال لا يدخل النار إن
شاء الله أصحاب الشجرة الذين بايعوا تحتها )... فقالت حفصة بلى يا رسول
الله )... فانتهرها، فقالت حفصة الآية الكريمة...
قال تعالى : ( وإنْ منكم إلا واردُها كان على ربِّك حتماً مقضياً )...
فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-000
قال الله تعالى : ( ثم ننجي الذين اتقوا ونذرُ الظالمين فيها جثِيّاً )...

الطلاق
طلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- حفصة طلقةً رجعية، وذلك لإفشائها سِرّاً
استكتمها إيّاه، فلم تكتمه، وقصة ذلك أن النبي - صلى الله عليه وسلم- خلا
يوماً بمارية - رضي الله عنها- في بيت حفصة، فلمّا انصرفت مارية دخلت حفصة
حجرتها وقالت للنبي -صلى الله عليه وسلم- لقد رأيت من كان عندك، يا نبي
الله لقد جئت إليّ شيئاً ما جئت إلى أحدٍ من أزواجك في يومي، وفي دوري وفي
فراشي )... ثم استعبرت باكية، فأخذ الرسول -صلى الله عليه وسلم- باسترضائها
فقال ألا ترضين أن أحرّمها فلا أقربها ؟)00قالت بلى) ... فحرّمها وقال لها
لا تذكري ذلك لأحدٍ )... ورضيت حفصة بذلك، وسعدت ليلتها بقرب النبي - صلى
الله عليه وسلم- حتى إذا أصبحت الغداةَ، لم تستطع على كتمان سرّها، فنبّأت
به عائشة، فأنزل الله تعالى قوله الكريم مؤدِّباً لحفصة خاصة ولنساء النبي
عامة ...

قال الله تعالى :﴿ وإذ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْوَاجه حَديثاً،
فلمّا نَبّأتْ بِهِ وأظهَرَهُ اللّهُ عليه عَرَّفَ بعضَه وأعْرَض عن بَعْضٍ
فلمّا نَبّأهَا بِهِ قالت مَنْ أنْبَأكَ هَذا قال نَبّأنِي العَلِيمُ
الخَبيرُ﴾ سورة التحريم آية ( 3 )

فبلغ ذلك عمر فحثا التراب على رأسه وقال ما يعبأ الله بعمر وابنته بعدها
)000فنزل جبريل -عليه السلام- من الغَدِ على النبي -صلى الله عليه وسلم-
فقال إن الله يأمرك أن تُراجِعَ حفصة رحمة بعمر )000وفي رواية أن جبريل قال
أرْجِع حفصة، فإنها صوّامة قوّامة، وإنها زوجتك في الجنة (

اعتزال النبي لنسائه
اعتزل النبي -صلى الله عليه وسلم- نساءه شهراً، وشاع الخبر أن النبي -صلى
الله عليه وسلم- قد طلّق نساءه، ولم يكن أحد من الصحابة يجرؤ على الكلام
معه في ذلك، واستأذن عمر عدّة مرات للدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم-
فلم يؤذن له، فذهب مسرعاً إلى بيت حفصة، فوجدها تبكي فقال لعلّ رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-قد طلّقك ؟ إنه كان قد طلّقك مرةً، ثم راجعك من أجلي،
فإن كان طلّقك مرّة أخرى لا أكلمك أبداً )
ثم ذهب ثالثة يستأذن في الدخول على الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأذِنَ له،
فدخل عمر والنبي - صلى الله عليه وسلم- متكىء على حصير قد أثر في جنبه،
فقال عمر أطلقت يا رسول الله نساءك ؟)... فرفع - صلى الله عليه وسلم- رأسه
وقال لا)... فقال عمر الله أكبر )... ثم أخذ عمر وهو مسرور يهوّن على النبي
-صلى الله عليه وسلم- ما لاقى من نسائه، فقال عمر الله أكبر ! لو رأيتنا
يا رسول الله وكنّا معشر قريش قوماً نغلِبُ النساء، فلما قدمنا المدينة
وجدنا قوماً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلّمن من نسائهم، فغضبتُ على
امرأتي يوماً، فإذا هي تراجعني، فأنكرت أن تراجعني، فقالت ما تُنْكِر أن
راجعتك ؟ فوالله إن أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم- ليراجعْنَهُ، وتهجره
إحداهنّ اليوم إلى الليل )... فقلت قد خاب من فعل ذلك منكنّ وخسِرَتْ،
أفتأمَنُ إحداكنّ أن يغضب الله عليها لغضب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فإذاً هي قد هلكت ؟)... فتبسّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-...
فقال عمر يا رسول الله، قد دخلت على حفصة فقلت لا يغرنّك أن كانت جاريتك
-يعني عائشة- هي أوْسَم وأحبُّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منك (
فتبسّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- ثانية، فاستأذن عمر - رضي الله عنه-
بالجلوس فأذن له...
وكان - صلى الله عليه وسلم- أقسم أن لا يدخل على نسائه شهراً من شدّة
مَوْجدَتِهِ عليهنّ، حتى عاتبه الله تعالى ونزلت هذه الآية في عائشة وحفصة
لأنهما البادئتان في مظاهرة النبي - صلى الله عليه وسلم-000والآية التي
تليها في أمهات المؤمنين000
قال تعالى ﴿ إِن تَتُوبَا إلى اللهِ فقد صَغَتْ قُلُوبُكُما وإن تَظَاهرا
عَلَيه فإنّ اللهَ هوَ مَوْلاهُ وجِبريلُ وَصَالِحُ المؤمنين والملائكة بعد
ذلك ظهيرٌ عسى رَبُّهُ إن طلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ أزواجاً خَيْراً
منكُنَّ مُسْلِماتٍ مؤمناتٍ قانتاتٍ تائباتٍ عابداتٍ سائِحاتٍ ثَيَّباتٍ
وأبكاراً ﴾ سورة التحريم آية ( 4 - 5 )...
فما كان منهن وآيات الله تتلى على مسامعهن إلا أن قلنَ ...
قال تعالى ﴿ سمعنا وأطعنا غفرانك ربّنا وإليك المصير ﴾

وارِثة المصحف
لقد عكِفَت أم المؤمنين حفصة على تلاوة المصحف وتدبُّره والتأمل فيه، مما
أثار انتباه أمير المؤمنين عمر - رضي الله عنه- مما جعله يُوصي إلى ابنته (
حفصة ) بالمصحف الشريف الذي كُتِبَ في عهد أبي بكر الصدّيق بعد وفاة النبي
-صلى الله عليه وسلم-، وكتابته كانت على العرضة الأخيرة التي عارضها له
جبريل مرتين في شهر رمضان من عام وفاته -صلى الله عليه وسلم-... ولمّا أجمع
الصحابة على أمر أمير المؤمنين عثمان بن عفان في جمع الناس على مصحف إمامٍ
ينسخون منه مصاحفهم، أرسل أمير المؤمنين عثمان إلى أم المؤمنين حفصة - رضي
الله عنها- أن أرسلي إلينا بالصُّحُفِ ننسخها في المصاحف ( فحفظت أم
المؤمنين الوديعة الغالية بكل أمانة، وصانتها ورعتها...

وفاتها
وبقيت حفصة عاكفة على العبادة، صوّامة قوّامة إلى أن توفيت أول ما بويع
معاوية سنة إحدى وأربعين، وشيّعها أهل المدينة إلى مثواها الأخير في البقيع
مع أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن-...






يتبع...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أم المؤمنين حفصة بنت عمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
-
انتقل الى: