شبكه عالم الرومانسيه
جــبل الـصــبر وقـلعة التـّصبـّـر  1311
شبكه عالم الرومانسيه
جــبل الـصــبر وقـلعة التـّصبـّـر  1311
شبكه عالم الرومانسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكه عالم الرومانسيه

 
الرئيسيةشات الرومانسىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جــبل الـصــبر وقـلعة التـّصبـّـر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همس الحب
مشرفه عامه
مشرفه عامه
avatar


انثى عدد الرسائل : 101
العمر : 45
السٌّمعَة : 0
نقاط : 261
تاريخ التسجيل : 04/08/2011

جــبل الـصــبر وقـلعة التـّصبـّـر  Empty
مُساهمةموضوع: جــبل الـصــبر وقـلعة التـّصبـّـر    جــبل الـصــبر وقـلعة التـّصبـّـر  Icon_minitimeالجمعة أغسطس 26, 2011 12:18 am

جــبل الـصــبر وقـلعة التـّصبـّـر  Qatarya_5FnyX3UoUa

جــبل الـصــبر وقـلعة التـّصبـّـر

جــبل الـصــبر
وقـلعة التـّصبـّـر
هي عمة النبي صلى الله عليه وسلم
هي صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها

فما قصتها ؟

روى الإمام أحمد عن الزبير بن العوام رضي الله عنه أنه لما كان يوم أحد
أقبلت امرأة تسعى حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى فكره النبي صلى الله
عليه وسلم أن تراهم ، فقال : المرأة المرأة .
قال الزبير رضي الله عنه : فتوسّمت أنها أمي صفية .
قال : فخرجت أسعى إليها فادركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى .
قال : فَـلَدَمَتْ في صدري ! وكانت امرأة جلدة !
قالت : إليك لا أرض لك !
قال فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك
قال : فوقفت ، وأخرجت ثوبين معها ، فقالت : هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما
قال : فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة ، فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل قد فعل به كما فعل بحمزة
قال : فوجدنا غضاضة وحياء أن نكفِّن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له
فقلنا : لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب . فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر
فأقرعنا بينهما فكفّنا كل واحد منهما في الثوب الذي صار له .

انتهت الرواية .

من الدروس في هذه القصة :

أولاً : صبر هذه الصحابية رضي الله عنها مع علمها بمقتل أخيها حمزة رضي الله عنه وما وقع له من التمثيل بجثته بعد مقتله .

ثانياً : قوة شخصيتها حيث ضربت ابنها في صدرها وهي تعلم على أي شيء تُقبل .

ثالثاً : طاعتها لله ولرسوله وامتثالها لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقديم طاعة الرسول على هوى النفس وعلى العواطف الجيّاشة

فلما أراد ابنها منعها لم تكترث به بل ضربته على صدره
لكن لما أتاها أمر النبي صلى الله عليه وسلم توقفت
فبمجرد أن قال لها :

((( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عَزَمَ عليك )))
توقفت حيث بلغها الأمر
ولم تبرح المكان
ولم تحاول أن تتقدم ولو خطوات
بل وقفت وأخرجت ما كان معها من أكفان

فيالها من صابرة محتسبة
ويالها من مُطيعة ممتثلة
مستجيبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
رابعاً : لم تقع المحاباة لحمزة رضي الله عنه مع أنه عمّ النبي صلى الله عليه وسلم
فلم يؤثروه بالثوبين بل أجروا القرعة بينه وبين الأنصاري أيهم يُكفّن في أي الثوبين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جــبل الـصــبر وقـلعة التـّصبـّـر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
-
انتقل الى: