اخبار مصر :: ساويرس: أقلنا وزيرين للاتصالات.. والمسؤول عن قطعها مايزال بموقعه

في
إطار الجدل الدائر حول مسألة قطع الاتصالات والإنترنت خلال بداية ثورة 25
يناير، بعد ان طلب دفاع الرئيس السابق مبارك طلب شهادة المشير محمد حسين
طنطاوي، بدعوى أنه المسئول الأول عن قطع الإنترنت، هاجم شباب فيسبوك
وتويتر، استمرار المسئولين عن قطع الإنترنت والاتصالات في جهاز تنظيم
الاتصالات في مناصبهم رغم تغيير وزيرين للاتصالات بعد الثورة.
وهو
ما دفع رجل الاعمال نجيب ساويرس ان يشارك في هذا النقاش، من خلال صفحته على
موقع تويتر، واكد ساخراً:'' غيرنا وزيرين للاتصالات؛ ومازال المسئول عن
قطع الانترنت والاتصالات باقى في منصبه، رئيسا الجهاز تنظيم الاتصالات''.
واكد ان قانون الاتصالات الذي يجب تغييره يعطي الحق لرئيس جهاز تنظيم
الاتصالات وفق ما يراه من حالات الامن القومي، ان يأمر شركات الاتصالات
بقطع الخدمة في أي وقت.
واكد ساويرس ''إن الدكتور عمرو بدوي رئيس
الهيئة المصرية القومية للاتصالات، هو من أمر بقطع الاتصالات يوم 28 يناير
(جمعة الغضب)، وذلك بحسب اللائحة التي تنظم عمل شركات الاتصالات''.

ويدور نقاش بين مستخدمي ''تويتر'' حول مسألة قطع الاتصالات خلال الثورة،
وتهكم البعض على استمرار بدوي، في موقعه حتى الآن برغم مرور 6 اشهر على
رحيل مبارك، مشيرين إلى أن اللائحة الجديدة للاتصالات تتيح الفرصة لقطع
الاتصالات في المستقبل''.
وأضاف ساويرس، حتى مسودة قانون الاتصالات
الجديد، بها بعض البنود، التي تجبر شركات الاتصالات على قطع الخدمة، وطالب
بالا يتم اجبار هذه الشركات علي قطع الخدمة تحت اي ظرف من الظروف''.

ويتولى وزارة الاتصالات حاليا الدكتور محمد سالم، رئيس معهد تكنولوجيا
المعلومات السابق، خلفا للدكتور ماجد عثمان الذي جاء بعد إقالة الدكتور
طارق كامل، أخر وزير للاتصالات في وزارة نظيف التي اطاحت بها الثورة بعد
أيام من قيامها.