صرح مصدر أمني كبير فضل عدم ذكر اسمه أن المعلومات المصرية تشير إلي أن
هناك صداماً عسكرياً بحرياً كبيراً سيحدث خلال الأسابيع القادمة في منطقة
باب المندب بالبحر الأحمر بين 4 سفن بينها زورقان طوربيد وغواصة إسرائيلية
نووية دولفين استلمتها إسرائيل مؤخراً من ألمانيا وعدد مماثل من السفن
وغواصة إيرانية نووية تجمعت بالقرب من المكان الذي اعتادت البحرية
الإيرانية الاقتراب منه علي مدي الشهور الماضية.
المصدر أكد أن تل
أبيب ترفض سيطرة إيران علي خطوط الملاحة الإسرائيلية علي باب المندب وفي
ذاكرتها ما قامت به مصر في حرب 73 وأنها ستكون بمثابة معركة بحرية مصغرة
بين إيران وإسرائيل في منطقة محايدة حيث لا تتبع تلك المنطقة أيا من الدول
المطلة علي البحر الأحمر وهي منطقة ملاحة بحرية دولية وأن إسرائيل تخشي أن
تباغتها إيران بالقصف من البحر الأحمر بصواريخ باليستية نووية وأنها تخشي
من تواجد الغواصة النووية الإيرانية بالبحر الأحمر ولذلك خرجت إسرائيل
بغواصة نووية هي الأخري غير أن هناك تفوقاً إيرانياً بسبب صواريخ البحرية
الجديدة التي كشفت عنها إيران والتي يمكنها تدمير أي هدف بحري عملاق في
ثوان معدودة دون إمكانية المناورة للهروب منه.
المصدر الموثوق أكد
أن نية إسرائيل هي تدمير أي من القطع البحرية الإيرانية وأنها ستباغت القطع
الإيرانية في المنطقة وستحاول بعدها أسر الغواصة الإيرانية بأي طريقة خاصة
أن السفن الإسرائيلية تحمل علي متنها وحدة متكاملة من الضفادع البشرية من
جنود الوحدة 13 كوماندوز بحري إسرائيلي تربي علي مدي شهور طويلة من أجل
عملية أسر الغواصة الإيرانية حيث تريدها الولايات المتحدة الأمريكية
لدراستها مؤكداً أن قطعاً من البحرية الأمريكية ستكون بالقرب من المكان
لدعم القطع الإسرائيلية في تدمير القطع الإيرانية بالكامل